Thursday 28 December 2017

موضوع وصور أيام ثقافية كويتية في كندا


ضمن مشاركة الكويت باحتفالية كندا بمرور قرن ونصف على تأسيسها
أيام ثقافية كويتية في العاصمة الكندية «أوتاوا"»
معرض ولوحات تشكيلية اضافة الى الخط العربي
ومحاضرات عن صناعة السفن  و الموروث الكويتي

كتب فيصل العلي

انطلقت في العاصمة الكندية أوتاوا فعاليات الأيام الثقافية الكويتية التي تنظمها سفارة الكويت لدى كندا بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي بمناسبة مرور 150 عاماً على قيام الاتحاد الكونفدرالي الكندي.
وقال سفير الكويت لدى كندا عبدالحميد الفيلكاوي في حفل الافتتاح، أمس الأول، إن الفعاليات تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وتوثيق عرى التعاون والصداقة بينهما، انطلاقاً من الإيمان المشترك بأن «الثقافة هي جسر التقارب بين الأمم ووسيلة التآلف والتفاعل بين الثقافات المختلفة».
وأضاف «لدينا قناعة راسخة بحجم التأثير الذي تتركه الثقافة في عقل وشعور كل شخص، وكما يعلم الجميع فإن الثقافة لا حدود لها».
وأعرب الفيلكاوي عن اعتزاز الكويت بمرور أكثر من 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع كندا، مؤكداً حرص الجانبين على تعزيزها في مختلف المجالات.

وحضر حفل الافتتاح رئيس وفد الكويت إلى الفعاليات الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، إلى جانب مسؤولين كنديين ورجال أعمال وأكاديميين.
وقال العسعوسي في كلمة له إن «الأسبوع الثقافي الزاخر بالألوان والإبداع الثقافي يأتي في سياق المساعي لتعزيز الصداقة بين الشعبين»، موضحاً أن عقد الأيام الثقافية الكويتية في كندا جاء ليشكل إحدى ثمار التعاون الثقافي بين البلدين.

وشارك في المعرض الفني الخطاط فريد العلي الذي قدم لوحات من مختلف أنواع الخط العربي حيث قدم لوحات كتب عليها بعض الايات من القرأن الكريم اضافة الى بعض الاحاديث الشريفة وبعض الأقوال المأثورة في الموروث العربي.
وقدم جاسم المعراج  ورشة ومحاضرة كما قدم ابراهيم الفيلكاوي محاضرة عن صناعة السفن في الكويت وعرضت الفنانة التشكيلية نورا العبد الهادي بعض اللوحات الفنية.
وقال الخطاط فريد العلي كم انا سعيد بزيارة دولة كندا الصديقة خاصة انها مناسبة عزيزة على الشعب الكندي بمناسبة مرور مائة وخمسين سنة على تأسيسها.
وبين العلي انه شارك في المعرض الذي يحمل اسم "ايام ثقافية كويتية في كندا" وهي فرصة كي يتعرف الشعب الكندي على الثقافة الكويتية بدءا باللوحات التشكيلية مرورا بالخط العربي وانتهاء بالمعلومات التاريخية عن صناعة السفن في الكويت منذ القدم.
وأشار العلي الى الدور الذي لعبته دولة كندا الصديقة في دعم الكويت ابان الاحتلال العراقي للكويت على مستوى الدبلوماسية في هيئة الامم المتحدة وعلى مستوى مشاركة القوات الكندية في عملية "عاصفة الصحراء" ضمن التحالف الدولي لتحرير دولة الكويت.
واختتم العلي تصريحه مؤكدا ان التواصل الثقافي بين مختلف دول العالم شيء صحي ويجعل التواصل بين مختلف الحضارات ممكنا خاصة اننا نعيش في عصر العولمة.







































0 comments: